الجهاد اولا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كتائب ثورة العشرين: تصريح صحفي ردا على جريدة لوس انجليس تايمز

اذهب الى الأسفل

كتائب ثورة العشرين كتائب ثورة العشرين: تصريح صحفي ردا على جريدة لوس انجليس تايمز

مُساهمة من طرف جبهة الجهاد والتغيير الخميس أغسطس 13, 2009 1:01 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

أوردت صحيفة لوس انجلس تايمز الأمريكية خبرا متعلقا بـ (الأنباء التي وردت من تركيا هذا الربيع حول لقائين تما بين ممثلين عن المتمردين السنة وممثلين عن الحكومة الأمريكية.....) كما ورد في نص الخبر الذي حرره مراسلها في بغداد (نيد باركر ) ونشر بتاريخ 24/7/2009.

وقد تضمن نص الخبر العبارة التالية: (تجتمع بعض مجاميع المتمردين السنة تحت مظلة واحدة وهي المجلس السياسي للمقاومة العراقية والذي يتكون في حقيقته من الجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وأنصار السنة....). (ملاحظة: نص الترجمة الكاملة للخبر التي قام بها قسم الإعلام في الكتائب مرفقة بهذا التصريح).

وبناء على طلبات كثير من المحبين والمتداخلين في المواقع والمنتديات الجهادية يود القسم الإعلامي في كتائب ثورة العشرين بيان الأمور التالية إيضاحا وبيانا للواقع كما هو، مع تسجيل اعتزاز القسم بثقة المتابعين والمهتمين من الإخوة بكتائب ثورة العشرين وثوابتها الشرعية ومنطلقاتها المبدئية.

1. يبدو أن محرر الخبر في الصحيفة لا يعرف التركيبة الحقيقة للمجلس السياسي حيث خلط بين المسميات وذكر أن الكتائب من فصائل المجلس. والدليل على هذا أن نص الخبر يقول: ((تجتمع بعض مجاميع المتمردين السنة تحت مظلة واحدة وهي المجلس السياسي للمقاومة العراقية والذي يتكون في حقيقته من الجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وأنصار السنة، وكان اللقاء الأول بين الجانبين قد تم في الثالث من شهر آذار/ مارس في اسطنبول والذي انتهى بتوقيع بروتوكول حول الخطوط العريضة التي تمهد للمناقشات المستقبلية )) حيث ورد في هذه العبارات أن من فاوض هي مكونات المجلس السياسي، ولم يقل المجلس السياسي وغيره.

2. كما أن البروتوكول المنشور بالانكليزية والعربية لم يتضمن أسماء الفصائل وإنما نص على أنه اتفاق بين المجلس السياسي والطرف الأمريكي، وهذا يؤيد كون النص السابق هو مجرد خطأ محض من محرر الخبر في الصحيفة.

3. على الرغم مما تقدم ذكره فإننا لا نستبعد الاحتمال القائل بأن دس اسم الكتائب في سياق هذا الخبر إنما هو من قبيل محاولة التشويش على الساحة الجهادية، ولعل ما يؤيد هذا الرأي إيراد اسم فصيل آخر لا علاقة له بالمجلس السياسي، ولا وجود حالي له على الأرض بهذه الصفة كما يعلم الجميع.

4. سبق للكتائب أن أعلنت موقفها من مفاوضات اسطنبول في سياق التصريح الصحفي الصادر عن اللجنة الموحدة لفصائل التخويل الذي جاء فيه: ((إن طبيعة مرحلة الصراع بيننا وبين العدو المحتل لا تستدعي التفاوض معه بل تتطلب زيادة زخم الضربات لإجباره على الإذعان لشروطنا والإنسحاب من أرضنا، ولا يعنينا اعتراف عدونا بنا ولا نستجديه بذلك)).

5. وأخيرا فإن القسم الإعلامي في كتائب ثورة العشرين ينتهز هذه الفرصة ليؤكد للعراقيين جميعا وللأمة الإسلامية بأن موقف الكتائب وأخواتها في اللجنة الموحدة لفصائل التخويل من موضوع التفاوض لا يخرج عن الثوابت التي سبق لفصائل الجهاد في العراق أن بينتها في كثير من المناسبات طيلة السنوات الماضية وفي مقدمتها المباديء الأساسية التالية:
أ‌. أن يكون التفاوض وليد لحظة العجز الأمريكي وحاجته الماسة لإنقاذ نفسه لا وفقا لمتطلبات إنجاح مشروعه السياسي في العراق وتدعيمه.
ب‌. أن يكون التفاوض ناشئا عن قرار لجميع فصائل المقاومة أو غالبها المؤثر وبالتشاور والتنسيق مع القوى المناهضة للاحتلال (قوى وهيئات وشخصيات).
ج‌. إنهاء حالة الاحتلال بشكل تام وتحقيق الاستقلال الناجز الناشيء عن جلاء قوات الاحتلال بالكامل من الأراضي العراقية.




اللجنة الموحدة لفصائل التخويل
جبهة الجهاد والتغيير
كتائب ثورة العشرين
القسم الإعلامي
21 شعبان 1430
12/8/2009



نص خبر صحيفة لوس انجلس تايمز بالانكليزية والعربية

IRAQ: Secret talks between Iraqi insurgents and American
officials


العراق: أحاديث سرية بين المتمردين العراقيين والمسؤولين الأمريكيين

News of meetings in Turkey this spring between U.S. officials and representatives of Iraqi Sunni insurgent groups has provoked a backlash among Shiite politicians in Iraq. The two meetings were exposed to the public when an insurgent representative appeared on the Al Jazeera satellite television news channel in Qatar and discussed the talks, and also announced the existence of a protocol agreement (above) signed with the American and Turkish governments.

بالتأكيد أن الأنباء التي وردت من تركيا هذا الربيع حول لقائين تما بين ممثلين عن المتمردين السنة وممثلين عن الحكومة الأمريكية قد ولدت ردود فعل سلبية بين أوساط السياسيين الشيعة في العراق، لقد تم الكشف علناً عن هذين اللقائين عندما ظهر ممثلون عن المتمردين على شاشة قناة الجزيرة الفضائية القطرية وقاموا بمناقشة هذا الأمر كما أعلنوا عن وجود بروتوكول حول اتفاقية موقعة بينهم وبين الحكومتين الأمريكية والتركية.

Iraqi officials have denied any knowledge of the meetings and have lashed out at the United States about conducting such talks. The reality is that U.S. officials most probably informed the Iraqi government about the talks beforehand, as they have done in the past when they explored discussions with groups that might be willing to negotiate with Iraqi officials.

كما أنكر المسؤولون العراقيون أي معرفة لهم بمثل هذه اللقاءات كما قاموا بانتقاد الحكومة الأمريكية لقيامها بمثل هذه الخطوة، الحقيقة هي أن المسؤولين الأمريكيين وعلى أغلب الظن كانوا قد أخبروا الحكومة العراقية مسبقاً حول نية الحكومة الأمريكية عقد هذه اللقاءات، كما قاموا بذلك سابقاً عندما كشفوا عن مقابلتهم مع بعض الجماعات التي أظهرت استعدادها للتفاوض مع الحكومة والمسؤولين العراقيين.

The umbrella group, known as the Political Council for the Iraqi Resistance, includes factions from the Islamic Army in Iraq, Mohammed’s Army, the 1920s Revolution Brigade and Ansar al Sunna. The first meeting between the sides, on March 6 in Istanbul, ended with a signed protocol agreement that set out the guidelines for further discussions.

تجتمع بعض مجاميع المتمردين السنة تحت مظلة واحدة وهي المجلس السياسي للمقاومة العراقية والذي يتكون في حقيقته من الجيش الإسلامي وجيش محمد وكتائب ثورة العشرين وأنصار السنة، وكان اللقاء الأول بين الجانبين قد تم في الثالث من شهر آذار/ مارس في اسطنبول والذي انتهى بتوقيع بروتوكول حول الخطوط العريضة التي تمهد للمناقشات المستقبلية.

However, a second meeting in Turkey ended in failure when the Americans balked at the group's demands, which likely included dissolving the Iraqi government and constitution.

ولكن اللقاء الثاني الذي انتهى بالفشل عندما عارض الجانب الأمريكي مطالب الجانب العراقي، والتي على الأغلب تضمنت حل الحكومة العراقية وإعادة صياغة الدستور العراقي.
After the umbrella group’s spokesman appeared on television last week, the Americans delivered a copy of the protocol agreement to the Iraqi government, according to Saad Mutalibi, a political advisor to the Iraqi ministry of state for national reconciliation. Soon after, a copy of the protocol agreement appeared in Bayyna Jadeeda, a newspaper affiliated with Shiite religious parties. While government officials almost certainly knew about the discussions, the existence of the agreement has provided a pretext for Iraqi officials to assert their sovereignty.


بعد ظهور المتحدث باسم المجلس السياسي للمقاومة العراقية على شاشات التلفزيون في الأسبوع الماضي، قامت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال نسخة من البروتوكول الموقع بينها وبين المتمردين إلى الحكومة العراقية بحسب ما ذكره السيد (سعد مطلب) وزير الدولة المسؤول عن ملف المصالحة الوطنية في الحكومة العراقية، وبعد فترة وجيزة ظهرت نسخة من هذا البروتوكول على صفحات جريدة (البينة الجديدة) وهي صحيفة منسوبة لبعض الأحزاب الدينية الشيعية، وعلى الرغم من معرفة المسؤولين الحكوميين شبه المؤكدة حول هذه اللقاءات؛ إلا أن الكشف عن هذا البروتوكول علنياً قد ساعد المسؤولين العراقيين على إثبات صفتهم الشرعية.

Since the publication of the protocol agreement in Bayyna Jadeeda on July 20, Iraqi Shiite politicians have lashed out at the Americans over the talks. Even before the agreement was published, the Iraqi government appeared increasingly resentful of U.S. efforts to broker talks with armed Sunni groups and the former ruling Baath party. This month, during the visit of Vice President Joe Biden to Iraq, government spokesman Ali Dabbagh declared that the country didn’t need U.S. help on reconciliation issues. This week, Dabbagh also warned against regional and international interference in Iraq’s affairs.

ومنذ أن تم الكشف عن هذا البروتوكول في جريدة البينة بتاريخ العشرين من تموز/ يوليو، لم يتوقف السياسيون الشيعة عن انتقاد الحكومة الأمريكية بسببه، بل وحتى قبل الكشف عن هذه اللقاءات فإن الحكومة العراقية قد أبدت امتعاضها المتزايد من محاولة الحكومة الأمريكية لعب دور الوسيط مع بعض المجاميع السنية المسلحة أو مع قيادات سابقة في حزب البعث، وفي هذا الشهر خلال زيارة نائب الرئيس الأمريكي (جو بايدن) للعراق أعلن الناطق باسم الحكومة العراقية (علي الدباغ) بأن العراق لا يحتاج المساعدة الأمريكية في ما يخص ملف المصالحة، وفي هذا الأسبوع أيضاً حذر الدباغ القوى الإقليمية والدولية من التدخل بالشؤون العراقية.

 Ned Parker in Baghdad
 نيد باركر من بغداد



لتحميل البيان بصيغة pdf
http://kawlfasl.org//uploads/files/kawlcom3d28674769.pdf



جبهة الجهاد والتغيير
جبهة الجهاد والتغيير
مراسل
مراسل

عدد المساهمات : 116
نقاط : 99
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى