حول استهداف مواطنينا المسيحيين في العراق
صفحة 1 من اصل 1
حول استهداف مواطنينا المسيحيين في العراق
/ حول استهداف مواطنينا المسيحيين في العراق
في حلقة جديدة من مسلسل تشويه المقاومة؛ ولصق بها كل ما هو بعيد عن ثوابت الإسلام ومعاني الوطنية والسلوك الإنساني الصحيح؛ يأتي موضوع التهديدات التي يتلقاها مواطنينا المسيحيين في مدينة الموصل؛ وإلصاق هذا الفعل بالمقاومة العراقية؛ من أجل تمرير مخططات المحتل وأعوانه في محاولة عزل المقاومة عن حاضنتها الجماهيرية.
لذا فإننا في جبهة الجهاد والتغيير نقول؛ لجميع العراقيين ونخص منهم شركاءنا في الوطن المسيحيين وجميع الأقليات والأديان الأخرى:
1ــ نتخذ مواقفنا من العراقيين جميعا على أساس موقفهم من الإحتلال وأعوانه؛ فالرافض للإحتلال والمناهض له هو معنا في خندق واحد؛ ونحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة.
2ــ إن الفعل كما لا يخفى على كل عاقل ومطلع؛ ما هي إلا صفحة من صفحات الخيانة لهذا البلد من أجل تقسيمه؛ وتفتيته وضرب مكوناته؛ ومن أجل إعادة روح التنافر والتقاذف بعد أن لاحت في الأفق نداءات الخيرين من أجل وحدته وتماسكه؛ وبدأت مكونات الشعب العراقي جميعاً تتمحور حول سارية المقاومة ومناهضة الإحتلال، وطرده وضرب كل أعوانه ومحو آثاره.
3ــ إن الأحزاب المتنفذة في هذه المناطق والمرتبطة بالاحتلال هي من لها المصلحة في إثارة تلك النعرات والتهديدات من أجل تمرير مخططاتها ومخططات أسيادها المحتلين.
4ــ إن المقاومة العراقية : هو مشروع تحرري ووطني همّه الأول والأخير استهداف المحتل وأعوانه؛ وإحداث أقصى النكاية فيه، من أجل التسريع في دحره وإخراجه.
من أجل ذلك كله فإن جبهة الجهاد والتغيير تعلن، عن رفضها لتلك الأفعال، وتعاهد جميع العراقيين ومكوناتهم ومن ضمنهم مواطنينا المسيحيين؛ بأننا سنضرب المحتلين وأذنابهم وأحزابهم الخائنة؛ حتى يتم تحرير العراق من براثنهم وبراثن أعوانهم.
﴿ َلا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ الممتحنة : 8
في حلقة جديدة من مسلسل تشويه المقاومة؛ ولصق بها كل ما هو بعيد عن ثوابت الإسلام ومعاني الوطنية والسلوك الإنساني الصحيح؛ يأتي موضوع التهديدات التي يتلقاها مواطنينا المسيحيين في مدينة الموصل؛ وإلصاق هذا الفعل بالمقاومة العراقية؛ من أجل تمرير مخططات المحتل وأعوانه في محاولة عزل المقاومة عن حاضنتها الجماهيرية.
لذا فإننا في جبهة الجهاد والتغيير نقول؛ لجميع العراقيين ونخص منهم شركاءنا في الوطن المسيحيين وجميع الأقليات والأديان الأخرى:
1ــ نتخذ مواقفنا من العراقيين جميعا على أساس موقفهم من الإحتلال وأعوانه؛ فالرافض للإحتلال والمناهض له هو معنا في خندق واحد؛ ونحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة.
2ــ إن الفعل كما لا يخفى على كل عاقل ومطلع؛ ما هي إلا صفحة من صفحات الخيانة لهذا البلد من أجل تقسيمه؛ وتفتيته وضرب مكوناته؛ ومن أجل إعادة روح التنافر والتقاذف بعد أن لاحت في الأفق نداءات الخيرين من أجل وحدته وتماسكه؛ وبدأت مكونات الشعب العراقي جميعاً تتمحور حول سارية المقاومة ومناهضة الإحتلال، وطرده وضرب كل أعوانه ومحو آثاره.
3ــ إن الأحزاب المتنفذة في هذه المناطق والمرتبطة بالاحتلال هي من لها المصلحة في إثارة تلك النعرات والتهديدات من أجل تمرير مخططاتها ومخططات أسيادها المحتلين.
4ــ إن المقاومة العراقية : هو مشروع تحرري ووطني همّه الأول والأخير استهداف المحتل وأعوانه؛ وإحداث أقصى النكاية فيه، من أجل التسريع في دحره وإخراجه.
من أجل ذلك كله فإن جبهة الجهاد والتغيير تعلن، عن رفضها لتلك الأفعال، وتعاهد جميع العراقيين ومكوناتهم ومن ضمنهم مواطنينا المسيحيين؛ بأننا سنضرب المحتلين وأذنابهم وأحزابهم الخائنة؛ حتى يتم تحرير العراق من براثنهم وبراثن أعوانهم.
جبهة الجهاد والتغيير
المكتب الإعلامي
12 شوال 1429 هـ
11 / 10 / 2008 م
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى