الجهاد اولا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جيشا سعد والمجاهدين في العراق: بيان مشترك بخصوص الذكرى الخامسة للاحتلال

اذهب الى الأسفل

جيشا سعد والمجاهدين في العراق: بيان مشترك بخصوص الذكرى الخامسة للاحتلال Empty جيشا سعد والمجاهدين في العراق: بيان مشترك بخصوص الذكرى الخامسة للاحتلال

مُساهمة من طرف الفارس الجمعة أبريل 18, 2008 3:53 pm

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم




(( وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيما ))الاحزابً (22)
تمر الذكرى الخامسة لأبشع احتلال عرفه تأريخ البشرية ، والعالم في صمت مطبق يسد الآفاق عن جرائم الاحتلال الصليبي لأرض الإسلام .
خمس سنوات مضت وفرعون العصر بوش المتصهين بجيشه ومن ورائه عشرات الجيوش من جنسيات مختلفة تعمل في امتنا المسلمة بحار الدم والمجازر ، بإزهاق الأنفس وانتهاك الأعراض وقتل الأطفال وتدنيس الحرمات.
خمس مضت سقطت بهن كل الأكاذيب الواهية والأقنعة الزائفة التي جيّش المحتلون بها جيوشهم لانتهاك ارض الإسلام ، وسقطت بهن كل الذرائع التي تذرع بها الغرب كل الغرب لإزالة امتنا من الوجود ومصادرة حقوقها الإنسانية .
خمس مضت تحققت بهن كل سنن الابتلاء والتمحيص التي وعدنا بها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وصدق الله ورسوله وما زادنا إلا إيمانا وتسليما ، تمحيص ميز الله تعالى به كل المسلمين حتى انقلب الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا كفر فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه على مدى أربع سنوات من الاحتلال وفي الخامسة منه التي نعيش ذكراها اليوم بكل حزن وأسى ومن بين الأحزان والجراحات نعيش آمالا كبارا بالنصر القريب إن شاء الله .
بعد هذه السنوات نقول لأمم الكفر كلها لم تفاجئنا حربكم الصليبية لان حقدكم المسموم وحسدكم المحموم لدين الإسلام والأمة المحمدية لم تغطها في يوم من الأيام ابتساماتكم المسمومة ولا أكاذيبكم الفاضحة التي لا تنطلي على من له ادني لب وعقل ودين .
فإننا قد اعددننا لكم ما يقض مضاجعكم وينكد عليكم أحلامكم الاحتلالية المريضة وإننا باقون حتى نهايتكم بإذن الله وهذا ما قد رأيتموه على مدى السنوات الخمس التي ستؤدي إلى استئصال شأفتكم عن بكرة أبيكم بإذن الله القوي العزيز .مما أدى بكم إلى الانتحار والفرار من لقاء جند الله الذين أعزهم الله بالإيمان به والتوكل عليه واليقين العظيم بما وعدهم الله به من النصر المؤزر إن شاء الله تعالى .
واعلموا أن الله سيذيقكم المّر الزؤام فتغص به حلقوكم وينزع به أرواحكم المشعبة في أجسادكم النتنه ويخلع به أفئدتكم حتى تتمنون الموت فلا تجدوه إلا أن نهديكم إياه بفوهات بنادقنا وقذائف صواريخنا وما هي إلا رميات من الله تصيبكم حيث لا رجعة .
والى الذين سقطوا في مشاريع الاحتلال المخزية ، إن من حقكم علينا النصح ، وهو واجب شرعي علينا لأننا مجاهدون راشدون بإذن الله .
نصيحتنا لكم أن تراجعوا أنفسكم وترجعوا إلى شرع ربكم وسنة حبيبكم المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) ونذكركم بوقوفكم أمام الله تعالى ذلك الموقف العصيب فلا عذر يومئذ ولا حجة .
فان الاحتلال إلى زوال قريب بإذن الله ، فغادروا لحظات الضعف التي سول لكم الشيطان ان ترتموا بها في أحضانه ، ووصلتم إلى ما وصلتم إليه مما لا تحسدون عليه ؛فارعووا وانتبهوا واسمعوا فإننا لكم من الناصحين .
فحذار حذار أن يستخدمكم المحتل مطايا لتنفيذ مشاريعه, فانه إن أبدا لكم خيرا فسرعان ما يعقبكم شرا.
فاحذروا أن يجعلنكم الصليبي الكافر جسرا لتنفيذ مآربه وإمرار مشاريعه , وان تكونوا متاريس يتترس بكم لحماية نفسه وقتال المجاهدين الصادقين من أمتكم فهل انتم منتهون ؟
فيا كرماء السجية وسليلي الأجداد المجاهدين ، فوالله إن أجدادكم مازال غبار خيلهم لمّا يسكن بعد في ارض القادسية والرشيد وضاري العشرين ؛فمازال غبار سنابك خيلهم نتنسمه وإياكم فما أروعه من عبير.
واعلموا أن الاحتلال لم يخرج في يوم من الأيام من ارض الإسلام بالاتفاقيات أو المعاهدات وإنما خرج بعزائم الرجال الأشداء الذين ملأ ت قلوبهم عزة الإسلام رفعة وشموخا حتى كانت اعناقهم تطال السماء إيمانا وعزة ومجدا .
فما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ولا يفلّ الحديد إلا الحديد .
والى امتنا المسلمة إليكم نزف بشرى قرب نصركم الذي طالما اشتاقت له نفوسكم وتاقت له قلوبكم ، فوا الله الذي لا اله إلا هو إننا وعلى مدى سنوات جهادنا الذي أمرنا الله به كنا وما زلنا نشعر بلوعات القلوب التي تتحرق بدعائها لنا بالنصر والتمكين وتسديد الرمي ،واعلموا أن ذلك ليلامس شغاف قلوبنا ونحن في ميادين الجهاد ، وإننا نقدر كل منبر يهتز شوقا وكمدا لنصرة إخوته . ونقدر الدموع التي تذرف في الصلوات وقيام الليل من أمهاتنا وآبائنا وإخوتنا وأخواتنا وأبنائنا من امتنا المسلمة المباركة .وإنا لنرجوا منكم المزيد . وإننا ما سلكنا شعبا أو نزلنا واديا إلا وكنتم معنا ولكن منعكم العذر .
فهنيئا لكم الأجر وهنيئا لنا بكم مسلمين نجباء غيارى فلم يغمض لعدوكم جفن ولم يهنأ بنوم لشدة ما ينزل بساحته من سهام دعائكم الصائبات في صلواتكم وقنوتكم . فكم نتمنى أن تعيشوا معنا نسمات النصر التي تهب علينا ونحن نعيش إرهاصات هذا النصر القريب بإذن الله.
فلله العهد منا على مواصلة الجهاد حتى آخر قطرة من دمائنا وآخر رمق من أرواحنا ، فلا والله لن يهدم الدين وفينا حياة وفي عروقنا قطرة من دم ولنواصلن الليل بالنهار على قتال الكافرين المحتلين حتى تحرير آخر شبر من ارض الإسلام ورفع راية الإسلام عالية خفاقة وإنها والله لأحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة وكلاهما نصر .
والحمد لله أولا وأخرا .







المكتب السياسي المكتب السياسي



لجيش سعد بن أبي وقاص بيان مشترك لجيش المجاهدين في العراق


3 ربيع الثاني 1429 هـ

الفارس
عضو اساسي
عضو اساسي

عدد المساهمات : 278
نقاط : 1
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

https://salah.own0.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى